حكاياتنا عثراتُ أطفالٍ على شطِ الهوى..
وشموعَ يُشعلها الأمل..
تخبوُ أذا هبَّ الضياءَ وتضيُّ في درب السماءَ معنى الخجل..
وتعودُ تحكي قصتيِ الهيجاءُ كالفجرِ البعيد..
كقلائدٌ هندية.. ومذاهبٌ صوفية..
ونقوشَ حناءٍ بلون الماس ..
خُجلى تكونُ صغيرتي حين اللقاء..
وتذوبُ في كفي كما يحنو الجليد على الهواء..
***
أوَتعرفون..
كيف الوداعُ يكون موجوعَ الفؤاد؟..
أوَتبصرون..
خطواتُ بدويُّ يكللهُ الغرام.. ويزيدهُ شؤماً كما ليلُ السُهاد؟..
***
لعيونَ عُزى تحملُ الأمَ الرضيع..
ولقلبها يبكي شروقَ الشمسِ في فصلِ الربيع..
وكأنها معنىَ الوجود.. أو قصةُ الفتحَ الكبير خلفَ الجبل..
***
أمي هناكَ تخيط ُلي نجمُ السماءِ قلائدً فضية..
وتحيكُ من لونِ الشفق.. ثوباً هلالياً كما يومُ الوعود..
ويذوبُ في خصريِ سلاسلَ من مطر..
لأعودَ مثل أميرةٌ في ليلةِ الجَلاء..
أو عاشقاً يُخفي جُنونهُ تحتَ أثوابِ النِساء..
وأكون أنا ساكناً هناك.. تحت سقف مدينتي..
لأنتظرُ العروس..
هناك 3 تعليقات:
تناغمٌ وإندماج بالمفردات ..
يراودني الشك بأن قلم ريتا من أغصان الياسمين..
أو روحٌ بداخلهِ من نفح الخُزامى..
أو حبراً بجوفه من أطياب المسك..
لكنِ حينما أتذكر فكر وروح وأنامل ريتا..
فلا أستغرب هذا الابداع الدائم..
عذبةٌ أنتي ريتا ..
تقبلي تحياتي
أبو سلطان.
أنه لفخر لي أن تشمل ذاكرتك حرفي..
ممتنة أنا لك كثيراً ..
الفخر لي ريتا أن أقراء مثل هذه الدُرر ..
مبدعه دائماً..
تحياتي
أبو سلطان.
إرسال تعليق