تــحــيــة..

سـيـكون طـرقـاً على عـتـبـات الـقـلب حضوركـم...
فـأهـمـسوا بوجـد .. فـما مـعـكم لديّ مـثـله.. وينشطر به..

فــتــنــة

فــتــنــة

الجمعة، 19 مارس 2010

أشــقــيــاء !




وأجَري إليَك..

فـخلفِي جُموعٌ مِن الأشـقـياء..

وعينِي دموعٌ وبعضُ رجاء..

وخوفٌ شَديد..

تأصّل في العظمِ حدَّ البقاء..


 وأهفُو إلى إحتِضان الخيال..

وطيفُك فيه ..

يُداعبُ شَوقي..

يُراقِصُ حلمي..

وَيرسِم في شفتيّ كلاماً..

وبعضُ أحتيال..

 


مَضيت أجرّ الأمَانيَ خلفي..

وأرقصُ وحدي ..

على شاطئ من بقايا لقاءٍ قديم عتيد..

وفي رئتي..

نقوشٌ لعطر لمِستهُ يوم إنتسابيي إليك..

وطيفُ الغرامِ على شفتيك..

يُغازل عشقي..

ويغرِس كالزهرِ شوقي إليك..





زمانٌ مضى وإستطال الغياب..

ووجهُك حُلمٌ يجيءُ كثيراً..

وغمازتيك..

تُثير أشتياقي وبعضُ عتاب..

لأهفو إليك..

أعانق صدراً.. وبعض ضباب..


 
***

 
وأجري إليك..

فخلفي جموعٌ من الأشقياء..

وقلبي ستارٌ كما الأتقياء..

وعيني دموع..

وجسدي إرتجاف..

فقد طال فيك أعتكاف الشتاء..




هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

كم كان جميلاً هذا النص ياريتا..
كلماتٌ عُزفت على أوتار خيالٍ رائع..

كلما إنتهيت من قراءة هذا الإبداع بدأت في قرأتهِ من جديد ..
وذلك لجمال المعنى ..
وعذوبه المفرده المتقنه..

أحببت كل حرف كُتب..

سلمتِ ريتا وسلمت أناملك الذهبيه..

تحياتي

أبو سلطان.

ريــتــا يقول...

شـكـراً لك ..

غير معرف يقول...

العفو ريتا

دمتي بود عزيزتي

تحياتي

أبو سلطان

منال يقول...

اعجبتني مدونتك ..

لم يسعفني الوقت لقراءتها ..

ولكن اعدك ان شاء الله بقراءتها..

والعودة مرة اخرى للتعليق..

وسأظل متابعة لك..

اختك المحبة..

منال..