تــحــيــة..

سـيـكون طـرقـاً على عـتـبـات الـقـلب حضوركـم...
فـأهـمـسوا بوجـد .. فـما مـعـكم لديّ مـثـله.. وينشطر به..

فــتــنــة

فــتــنــة

الأحد، 4 أبريل 2010

أجمل مرتين..



ربما يأتِيْنِي يومٌ اتذكّر..
وأعيد الفِكرَ فيكَ مرّتين..
وعلى صدْري تَذوبُ الحرّتين..
وعُيوني.. تَسْتدِر الدّمع حتى استَفيق..
واراكَ حُلُماً مُستَذكَراً..
بل واحْلَى مرّتين..





رُبما يأتِيْنِي يومٌ اتفكّر..
أتخيّلُ التَصاويرَ الجميلة..
واراكَ..كالحِكاياتُ الاصِيلة..
وتُطلّ الشَمس من عَينيكَ جَوْهَر..
وجْنَتيكْ.. عَسلٌ عَذبٌ مُكرّر..
ويَديكْ.. كَرمُ الأرضِ وأكثَر..




رُبما يا والدي..
أُسبغُ الدُنيا عَطاءاً وحَنينْ..
وألفُّ الأرضَ عَزماّ لا يَلين..
أرتَدي في مُقلتي سَطوةُ فارِس..
وعَلى كَتفي قُصور وحَوارِس..
والقَرار..
مُحكَم الأمرُ مَتين..



 بَيدَ إنّي يا فُؤادِي الحُرّ أبْكي فِي الظلام..
ويشقّ الليلَ عَزمِي والكَلام ..
وأعُودْ..
طِفلةً في مِحجَري أجملُ لُعبة..
وعُيونِي..
تَنطُق الخَوف و تَحكِي ألفُ رَهبة..
يَرجفُ البردَ كَيانِي..
ويهزّ الرِيح غُصني يَوم غُربَة..



 ذات مرّة ..
جَائني الحُلمُ الحَزين..
مُستكِيناً فِي بِساطٍ من حَنين..
يَفضَح خِصر المشاعِر..
يسْتدرّ الدَمع منِي والأنِين..
يُوقظ فيني خُيولَ الذكرَيات..
حِين ماتَت ثُم احياها الشُتات..
وأرَادْتني بُكاءاً مُؤرقاً حدّ المماتْ..






كُلّ ما في الأمرِ أنّي مُتعبه..
وعَلى رأسي الصَغير..
حِـمـلَ حُـلُـم ورَجاء..
أُمـنـيـات ٌ وبـَقـاء..
وتَراتيلٌ يُغطّيها الشَهيق..
لِتفاصِيل تَجلّت فِي فؤادِي كالرحِيق..
حِيث يأكُلني الفُراق .. كالحَريق..
وتَفرّ مني ذي الحِكاياتُ الجميلة..
والبُطولاتُ الأصيلة..
وحْدي أبقَى مُتعبه..




لأعودَ أسكُب جَسَدي..
فالأرضُ تَفهمُ سَهدي..
والكونُ يعرِف وجَدي..
إنّي فَقدّتُ سَيدي..
ووالدي..
وصانِعُ المَجدَ الألِيق..
صاحُب القَلب الرّقيق..
والتَفاصِيلُ الجَميلة..




رُبـّمـا..
يأتِينِي يَومٌ أتَذكّر..
أتَفكّر..
أرسُم تَفاصِيل الوَجهُ الوَسيم..
وأذوُب فيه عَلى الوَداع المرّ والفُقد الأليم..
أبْكي مَلامِحه التي ما غَادرت يَوماً خيالي..
وأراهُ كالحُلم الوديعُ على الليَالي..
يَبدو جَميلاً دَائماً..
والآنُ أجمَلُ مَرَتين..