تــحــيــة..

سـيـكون طـرقـاً على عـتـبـات الـقـلب حضوركـم...
فـأهـمـسوا بوجـد .. فـما مـعـكم لديّ مـثـله.. وينشطر به..

فــتــنــة

فــتــنــة

الجمعة، 27 أغسطس 2010

من أكـون .. ؟ ( أخرى لـ رامـا ) !!






عيناكِ لا تخبراني من أكون..!!


وأنا ما عدت أعرف أي سلالة تنتمي إليها عذاباتي..وأي زرقة طبعت لون عينان ترسمينهما في مذكراتك كل ليلة..


ولا شعري العاشق أكتشف يوماً مشطاً غير أصابعك النحيلة تغمسينها فيه فيصبح كأمواج بحر ساكن..

كل مرة أسند فيها رأسي أوسط أحضانك تهدهدينني كطفل صغير..ضائع وخائف تماماً..

وشفتي الكرز تنسجان من زفيرك أغاني حب وهوى لا يفهمها سواي..ولست مستعداً لأعلمها لأحد أبداً..



وأبخل فيك أنا..أستأثر بقدك المائل عن مدارك العالم..أحصرك في زجاجة شفافة..تتقلبين فيها كالأميرة أمام عيني..ألاحق بها تنقلات جنبيك عن سطح الزجاجة..ورأسك يرتخي على وسائد حريرية تمنيت لو أن كتفي بنعومتها..


وأرقبك تختالين بذاك الحذاء الفاخر حاملاً ساقاً من فضة..تمشين..وخلف كل خطوة تنبت أزهار أقحوان وتتفجر ينابيع عذبة تحت مواطئ كعبي حذاءك العالي..



وأنا عاشق لكل الأشياء الجميلة في الحياة..لأنها كلّها منسوجة منك..وحدك فقط من يستطيع صنع الروعة في عيني..
 أويمكنك صنع أعجوبة أخرى يا حبيبتي؟!!..


إذاً فأصنعي مني تحفة طينية نادرة.. أعجنيني بماء دلالك.. وأضربي بي مواجع هجرك حتى يشتد عودي.. ثم احنيني كيفما شئت..الوي أطرافي وأدخلي الرأس في القدم وأغمسي السبابة بالعين..اصنعيني على هواك حبيبتي..



المهم أكون أنا صنعتك أنتِ وحدك..



وأعرف -على الأقل- في عينيك من أكون..