ربما يأتِيْنِي يومٌ اتذكّر..
وأعيد الفِكرَ فيكَ مرّتين..
وعلى صدْري تَذوبُ الحرّتين..
وعُيوني.. تَسْتدِر الدّمع حتى استَفيق..
واراكَ حُلُماً مُستَذكَراً..
بل واحْلَى مرّتين..
رُبما يأتِيْنِي يومٌ اتفكّر..
أتخيّلُ التَصاويرَ الجميلة..
واراكَ..كالحِكاياتُ الاصِيلة..
وتُطلّ الشَمس من عَينيكَ جَوْهَر..
وجْنَتيكْ.. عَسلٌ عَذبٌ مُكرّر..
ويَديكْ.. كَرمُ الأرضِ وأكثَر..
رُبما يا والدي..
أُسبغُ الدُنيا عَطاءاً وحَنينْ..
وألفُّ الأرضَ عَزماّ لا يَلين..
أرتَدي في مُقلتي سَطوةُ فارِس..
وعَلى كَتفي قُصور وحَوارِس..
والقَرار..
مُحكَم الأمرُ مَتين..
بَيدَ إنّي يا فُؤادِي الحُرّ أبْكي فِي الظلام..
ويشقّ الليلَ عَزمِي والكَلام ..
وأعُودْ..
طِفلةً في مِحجَري أجملُ لُعبة..
وعُيونِي..
تَنطُق الخَوف و تَحكِي ألفُ رَهبة..
يَرجفُ البردَ كَيانِي..
ويهزّ الرِيح غُصني يَوم غُربَة..
ذات مرّة ..
جَائني الحُلمُ الحَزين..
مُستكِيناً فِي بِساطٍ من حَنين..
يَفضَح خِصر المشاعِر..
يسْتدرّ الدَمع منِي والأنِين..
يُوقظ فيني خُيولَ الذكرَيات..
حِين ماتَت ثُم احياها الشُتات..
وأرَادْتني بُكاءاً مُؤرقاً حدّ المماتْ..
كُلّ ما في الأمرِ أنّي مُتعبه..
وعَلى رأسي الصَغير..
حِـمـلَ حُـلُـم ورَجاء..
أُمـنـيـات ٌ وبـَقـاء..
وتَراتيلٌ يُغطّيها الشَهيق..
لِتفاصِيل تَجلّت فِي فؤادِي كالرحِيق..
حِيث يأكُلني الفُراق .. كالحَريق..
وتَفرّ مني ذي الحِكاياتُ الجميلة..
والبُطولاتُ الأصيلة..
وحْدي أبقَى مُتعبه..
لأعودَ أسكُب جَسَدي..
فالأرضُ تَفهمُ سَهدي..
والكونُ يعرِف وجَدي..
إنّي فَقدّتُ سَيدي..
ووالدي..
وصانِعُ المَجدَ الألِيق..
صاحُب القَلب الرّقيق..
والتَفاصِيلُ الجَميلة..
رُبـّمـا..
يأتِينِي يَومٌ أتَذكّر..
أتَفكّر..
أرسُم تَفاصِيل الوَجهُ الوَسيم..
وأذوُب فيه عَلى الوَداع المرّ والفُقد الأليم..
أبْكي مَلامِحه التي ما غَادرت يَوماً خيالي..
وأراهُ كالحُلم الوديعُ على الليَالي..
يَبدو جَميلاً دَائماً..
والآنُ أجمَلُ مَرَتين..
هناك 12 تعليقًا:
هو بين يديّ الرحمن الرحيم
وإن شاء الله مكانه خالداً في جنان النعيم
حروفك مؤلمة
ووصفك الشاعري جميل
شكراً لقلبك يا طاهرة
ما زلت اقرأ أحرفك اللذيذة
أماني
آمــيــن يا عـسـلي..
وأنـا لا زلت أبصر الحياة عبر حضورك الذي أحب أكثر من ذاتي..
لا قول بعد قولكِ ريتا إلا..
((رحمه الله واسكنه فسيح جناته))
تقبلي تحياتي
ابو سلطان
أرجو من الله أن يتقبل دعائك له يا أبو سلطان..
شكراً لكرمك ..
يآآ رحمة الله عليه
//
مشاعرك هُنا راائعة يا ريتا
كما أنّني ذُهلت من تشبيه راااائع
تمنّيتُ لو أنّني سبقتك عليه
:(
ذكيّة جدّاً
و الحرف أشهى مرّتين
سعيدة لأنه أعجبك يا محرووم..
حينما يكون الحب أصيلاً كحبي للراحل الوسيم تظهر من داخلي مشاعري كينبوع حزن.. صافي..ومذاقه لا يمكن أن يتكرر..
(:
وسعيدة أخرى لأنني سبقتك إلى شيء ما..
ذلك لأنك أديب مذهل..
ومسابقتك إلى شيء معجزة..
شكراً للكرم المتأصل فيك يا محرووم..
احييك يا ريتا على حرفك الناصع بياض و روعة كماأهنيك على ورشة صنع الإبداع هذي منذ زمن أتجول فيها وأعياني الرد ..
رحم الله والدك .. ورزقك الجنة وإياه ..
ياسمين
.
.
آمين يا ياسمينتي الحلوة..
آمين..
حقاً أفتقد تعليقاتك ومجادلاتنا المحببه حول مواضيعنا التي تلتقي لتتشابك بود..
لأنني أحبّك كثيراً أتوق إليك..
سعيدة برؤيتك يا ياسمين..
حيّاك ألف يا غالية..
مؤؤؤلمه
أبدعتـي
شقراء العسليه
...
كـانت ولازالت مؤلمة في كتابتها وقرائتها..
...
أجمل ما يمكنني أن أحضى به هو حضور عسلي الجميل..
^_^
حييت يا حلوة..
إن بكَت فالحُزن يسمُو
وإن أشتكت فالحُب يعفُو
مُذإنثنت والعِينُ فِيها
قَال قلبِي نبضتين
إحداهُما ريتَا تغنت
وازداد فِي صدري الأنين
أما اليتيمَة في الوتين
صلَت وقامت بالدعاء
ماغاب من ربي الرجاء
حتى تراك وتستكين
كُنت الجمَال وأنت رِيتا
والآن عطرُ الياسمِين : )
معذرة إن شوَهت خربشتِي حروفُك إنما أذهلتني , عادل الجُهني
الفَرقُ بين الغِناءِ والنَّحيبْ أنّ أحَدهُما تَخْفُق روحَك معه...والآخَر تَقعُ بِه إلى جُبّ الألمِ وحَضيضُ الإفْتِقَاد..
هُنا أخْتلطَ الأمرُ علَيّ حيِن كَتبْتُ قَصيدَتي.. وسَرّنِي أنّ عَيني عَادل تَراهَا أُغنيَه ودُعاَء.. ولَعلّهَا كذلِك..
كنتَ ولا زُلتَ أُمنيَة الحُضُور..
وبِك تَستْفيقُ مَكامِن الحَرفَ والأدبْ..
نُورٌ يا عـَادِل..وكَأنّمَا إنْفَلَق عن زُمُرّدَه..
إرسال تعليق