كل شيء يبدو مقرفاً ومقززاً حد الكراهية حين تخدعك الأمنية..
أحياناً تضن أن الأشراق يتخلل زوايا أحلامك الطرية الموشحة بشوق شقي..
أم أن ذاك الشقي هو الروح الذي تعلّق بأمنية ميتة؟..
ويرتجف بدنك حين تتخيل أنك كنت خدعة غبية ممزقة..
بينما تحاول كرامتك المعبوث بها بيد القدر أن تتبرأ من عارك فتنسب السبب للمسبب..
وهو لم يكن إلا أنت..
عذراً,..
هذا كل ما أردت أن تسمعه أذنا تلك الغبية العنيدة..
أو حتى تقرعه عيناها الكاذبتان بوهم الحقيقة..
ولتعلم..أن الكلمة التي أطلقتها عبثاً ذات يوم ولم تبالي..
دمّرت بجهلها حائط أمانيها المزيف..
عزيزتي..لا شيء سوى كبرياءك يفهمك..
فمن يعي خرافاتك الآن؟
ليس أنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق