تــحــيــة..

سـيـكون طـرقـاً على عـتـبـات الـقـلب حضوركـم...
فـأهـمـسوا بوجـد .. فـما مـعـكم لديّ مـثـله.. وينشطر به..

فــتــنــة

فــتــنــة

الجمعة، 2 أبريل 2010

هـوس مـؤلـم




 يُعاتِبُني على نَظري إليهِ..
ويَهجُرُني ورُوحِي في يَديهِ..


...




وكأن هوسُك المجنُون بحضُوري يَشرَعُ في فَتحِ أبوابِ النعيمُ لك..
فتستَطِيب اللحظة تَجمعُنا..وتَستشِف حُباً لم يكُن..
وتَغرقُ في أحلامِكَ تَرويِهَا لأُنثَى لم تَشاء تسمَع..ببيتٍ رِيِفي صَغير..ومائدةٍ بلونِ بشرةُ أطفالِنا..ومزرِعةٌ تحكِي طُمُوحُك المخدُوع..
وتضَل تَحكِي ولا أسمَع.. فحبيبَتُك غارقةٌ حتى الجَبين في هوىَ لسَت بسيدِه.. هائمةٌ في لِجةٌ من حبٍ سرِّي.. تُخفِيه ظُلُمةَ الليل ويسدِل عليهِ بوّابُ المزرعةِ بسترَه..
حيثُ اليأسَ يُخَالِجُني لِمجرَّدُ المقارنةُ بينكُما..
فأنتَ هادئٌ حالِم..تعشَقُ تمرُّدي الثائِر..وتَحلُم بترويضي يَوماً لَن يأَتي..
وهوَ..شيءٌ آخر..كُتلةٌ من عُنفُوان وقِسوةٌ مُبهَمه..جَحِيماً حِين يغضَب وأنهَارُ رِضى حِينمَا يُريد..


أتعرِف..يُؤلِمني أن أجرَح قلبُك الطاهِر..ويُشعِرُني بالعَار كُلما غَرستُ في وجهِكَ صَرخةُ غُرورٍ تَلتَهِمُهَا بإِبتِسامَتُك الخاضِعةُ لِقسوةِ قَلبي..
ولكنِني لا أِستِطيع.. فعِبءُ لِقائُك ثَقيلٌ عَلى أَن يَتحمَّلهُ قَلبٌ تعشقُه..
ومُواجَهتُك بالأمرِ أثقَل..
لكن هذهِ أَنا.. حبيبَتُك..
وقد عشِقتُ رجلاً آخر..

ليست هناك تعليقات: