تــحــيــة..

سـيـكون طـرقـاً على عـتـبـات الـقـلب حضوركـم...
فـأهـمـسوا بوجـد .. فـما مـعـكم لديّ مـثـله.. وينشطر به..

فــتــنــة

فــتــنــة

الأربعاء، 9 يونيو 2010

الـزهـرة الأولـى -- ( من أدهم إلى راما )





.."وإفاقة الصباح على عينيها له طعم آخر"..


لطالما كانت هذه الجملة المبجّلة لا تسقط عن لساني نهار أيامي معها..كأنها تعويذة الحظ بحبها ووجودها قربي..
كل شيء منها يضيء بزوايا جسدي الفارع كما لو كنت مشعل حب أدير العالم بنعيم قربها..لأستمر أحكي لأمي وجدتي أحلامي بها..عن أنني سأبني لعينيها قصر مرجان..وأخط لوجنتيها بلد من حب خاص بي وبها فقط..
وعبثها تلك الفاتنة يموج بتفاصيلي فيخلقني ثائراً يهيجني تطاير خصلات شعرها الداكن في السماء..وغمّازتيها الموشومتان على وجنتين من نحاس..وذقن أغريقي أصيل..
تبسط يدها الناعمة لتحتوي كل أشلائي المبعثرة في الهواء أمام فتنتها الصارخة بكل نساء العالم..أنها هي الأجمل..وحسب..
وقبائل غرورها العالي تهاجمني كل مرّة..فتستنزف آخر قواي لتتركني خائر القوى منهك العزيمة, ساقط المعاقل الأخيرة من كياني..
إلا أنها كريمة دوماً..تمنحني إبتسامة تشرق بحياتي كشمس الأصيل..خصوصاً حين يبلل شعرها المطر وهي تجر بيدي لأعبث معها تحت منحة السماء.... وتصرخ:
.."إلتقطها يا أدهم..إنها قطع من ذهب"..
وأنا لا أرى الذهب إلا في عينيها وفي إشتداد قبضة أصابعها الصغيرة على ذراعي...لكم أحبك..
وأتوق لأن أحتويها..أن أملاء برودتها في دفئي..أدلقها كأس عذباً في داخلي..وأشعل بسكونها الجليدي بركان حب..كي تبادلني ذلك الجنون..
وليت ذلك يحدث..


إلا أنها لعوب حقيقية..تعلم مقدار ما أنا تائه في هواها..فتستلذ إغاضتي حين تنادي:
.."أخي أدهم..تعاال إلى هنا"..
وأنا مهما أشتد بي غضبي إلا أنني أنقاد إلى تعاااال تلك..متبرءاً من كل كراماتي..ونابذاً عنادي مكاناً قصياً..
لأتبعها بشوق..
"ماذا هناك حبي؟!.."




ولازلت على إفاقة كل صباح..تطل علي بعينيها وشعرها يظلل الوجة الفاتن..
وأنا أردد تعويذتي الفاخرة..



.." وأفاقة الصباح على عينيها له طعم آخر"..




هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

ما أجمل هذا الوصف..
إفاقة الصباح على عينيها له طعم آخر..
يُعد المشهد من مشاهد الحب العذري ..
وهو يعكس مابداخلنا من مشاعر..
قراءتها مراراً وتكراراً ولم أرتوي من ظمئ روحي لحرفك..
لم يروني إلا تعايش الموقف ..
أقراءها وبداخلي أراها من نسج خيالي ..
كم أبدعتي في صياغتها ريتا..
مبدعه دوماً..
بإنتظار باقي البستان..

تقبلي تحياتي

أبو سلطان .

العزة يقول...

تعويذتك تلك قرأتها بروية وسأقرأها
كل ما أحتجت لذلك ،،

مبدعة ريتا بحق ،،
اتمنى أن لا تفوتني مثل تلك الكتابات مستقبلاً ،،

ريــتــا يقول...

شكراً أبو سلطان

ريــتــا يقول...

.

مرحبا كبيرة بالعزيز العزّة في بيتي الصغير..

.
هذه إحدى سرقاتي التي إختلستها من أنفاس أدهم في حبّه الذي أدمى صغيرته الضياع فيه مابين الرضا والإعتراض..


.
إنّما أنا من يحتاج إلى التعويذة ليضمن بقاء حضورك العزيز هنا يا عزّة..


.
حييت ألف..

محرووم يقول...

من بين إشراقة الصباح
إلى إغمائة المساء
أتقطّع حسرةً على حال أدهم الثائر بالحب

//

و هل داء الرجال غير تكبّر العذارى !!
يا أدهم ..

تحمّل ,, تحمّل ,,
فهي تستمتع بذلك على ما أعتقد
لتحبّك أكثر

//

ريتا
جميلٌ هُنا الحرف

ريــتــا يقول...

^_^

أنه ليس صعباً إكتشاف ذلك يا جنرال..


دعـنـي أصدقك القول في أن اللعبة التي تلعبها راما تدميها في كل وخزة ألم للحبيب الغائب أدهـم..


ذلك لأن النساء يخيفهن الحب بالقدر نفسه الذي يستفزهن لغمر أصابعهن باللهب..




ممتع الحرف بحضورك يا وسيم..